هناك العديد من أدلة بناء واستطلاع المستقبل المعمول بها عالمياً، ولكن يأتي هذا الدليل ليكون عوناَ لكل من يريد استكشاف ذلك المستقبل الغامض والمثير، وبناء سيناريوهاته المشوقة، مهما كان مستواه في استشراف المستقبل. إن هذا الدليل قائم على منهجية نوافذ المستقبل والذي قمنا بتطويرها منذ عام 2016 كدمج بين منهجية جامعة أكسفورد البريطانية ومنهجية جامعة هيوستن الأمريكية وبين ما يتلائهم مع المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة والعالم العربي عامة، كما أن هذه المنهجية تحتوي على مجموعة أدوات داعمة لخطواتها، ومن أهم تلك الأدوات والتقنيات: تحليل أثر التوجهات، خارطة المجال، دولاب المستقبل، مسح الأفق، والتخطيط بالسيناريو كأداة أسياسية لهذا الدليل.